بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (١) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (٢) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (٣) وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (٤) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (٥) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (٦)
*******************************
فضلها :-
ثبت في صحيح مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ بهذه السورة وبقل هو الله أحد في ركعتي الطواف ,,
وفي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ بهما في ركعتي الفجر,,,
وعن جبلة بن حارثة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال _: (( إذا أويت إلى فراشك فاقرأ قل يا أيها الكافرون حتى تمر بآخرها فانها براءة من الشرك )) ...
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أخذ مضجعه قرأ ( قل يا أيها الكافرون ) حتى يختمها ....
سبب نزولها :-
هي سورة مكية عدد آياتها ست آيات ....
هذه السورة سورة البراءة من العمل الذي يعمله المشركون ,,, وهي آمرة بالاخلاص
وقيل في سبب نزولها أن كفار قريش من جهلهم دعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عبادة أوثانهم سنة ويعبدون معبوده سنة ,,, فأنزل الله هذه السورة وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم فيها أن يتبرأ من دينهم بالكلية فقال : ( لا أعبد ماتعبدون ) يعني من الأصنام والأوثان
المصدر : تفسير ابن كثير
أحرص يرحمك الله على قراءتها قبل منامك أقتداءٍ بحبيبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم و لتكون لك براءة من الشرك
جزى الله خيراًكل من ساهم في نشرِها
رد مع اقتباس