~*¤ô§ô¤*~ المنتدى جمـــــــــــال الروح~*¤ô§ô¤*~
أخيرًا هل البدر و أضاءت الدنيا بوجودك فى منتداك
يسعدنا تواجدك معنا يدا بيد و قلبا بقلب
لنسبح معا فى سماء الإبداع
ننتظر دخولك الآن
~*¤ô§ô¤*~ المنتدى جمـــــــــــال الروح~*¤ô§ô¤*~
أخيرًا هل البدر و أضاءت الدنيا بوجودك فى منتداك
يسعدنا تواجدك معنا يدا بيد و قلبا بقلب
لنسبح معا فى سماء الإبداع
ننتظر دخولك الآن
~*¤ô§ô¤*~ المنتدى جمـــــــــــال الروح~*¤ô§ô¤*~
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول تسجيل دخول الاعضاء

 

 فتاوي لنساء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سلسبيل
ادارة الجمال
ادارة  الجمال
سلسبيل


انثى
عدد المساهمات : 288
نقاط : 53071
تاريخ التسجيل : 12/01/2010

فتاوي لنساء Empty
مُساهمةموضوع: فتاوي لنساء   فتاوي لنساء Icon_minitimeالأربعاء مارس 17, 2010 1:12 pm

قسمت هذا الموضوع الى قسمين الاول خاص بفتاوى الشيخ العثيمين
والثاني خاص بفتاوى موقع الاسلام سؤال وجواب الذي هو تحت اشراف الشيخ محمد صالح
المنجد
فتاوى الشيخ
العثيمين



ما حكم استعمال
الكحل للمرأة
؟


الاكتحال نوعان :


أحدهما
:


اكتحال لتقوية البصر وجلاء الغشاوة من العين
وتنظيفها وتطهيرها بدون أن يكون له جمال ، فهذا لا بأس به ، بل إنه مما ينبغي فعله
، لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكتحل في عينيه ، ولاسيما إذا كان بالإثمد .


النوع الثاني :


ما يقصد به الجمال والزينة ، فهذا للنساء مطلوب ،
لأن المرأة مطلوب منها أن تتجمل لزوجها .

وأما الرجال فمحل نظر ، وأنا
أتوقف فيه ، وقد يفرق فيه بين الشاب الذي يخشى من اكتحاله فتنه فيمنع ، وبين الكبير
الذي لا يخشى ذلك من اكتحاله فلا يمنع .



فتاوي لنساء Icon



هل يجوز للمرأة استعمال المكياج الصناعي لزوجها ؟
وهل يجوز أن تظهر به أمام أهلها وأمام نساء مسلمات ؟


تتجمل
المرأة لزوجها في الحدود المشروعة من الأمور التي ينبغي لها أن تقوم بها ، فإن
المرأة كلما تجملت لزوجها كان ذلك أدعى إلى محبته لها وإلى الائتلاف بينهما ، وهذا
من مقاصد الشريعة ، فالمكياج إذا كان يجملها ولا يضرها فإنه لا بأس به ولا حرج .


ولكني سمعت أن المكياج يضر بشرة الوجه وأنه بالتالي تتغير به بشرة
الوجه تغيرا قبيحا قبل زمن تغيرها في الكبر ، وأرجو من النساء أن يسألن الأطباء عن
ذلك . فإذا ثبت ذلك كان استعمال المكياج إما محرما أو مكروها على الأقل ، لأن كل شي
يؤدى بالإنسان إلى التشويه والتقبيح فإنه إما محرم وإما مكروه .


وبهذه المناسبة أود أن أذكر ما يسمي ب ( المناكير ) وهو شي يوضع على
الأظفار تستعمله المرأة وله قشرة ، وهذا لا يجوز استعماله للمرأة إذا كانت تصلى ،
لأنه يمنع وصول الماء في الطهارة ، وكل شي يمنع وصول الماء فإنه لا يجوز استعماله
للمتوضي أو المغتسل ، لأن الله يقول : ( فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ
وَأَيْدِيَكُمْ)(المائدة: الآية6) ومن كان على أظفارها مناكير فإنها تمنع وصول
الماء ، فلا يصدق عليها أنها غسلت يدها فتكون قد تركت فريضة من فرائض الوضوء أو
الغسل ، وأما من كانت لا تصلي فلا حرج عليها إذا استعملته إلا أن يكون هذا الفعل من
خصائص نساء الكفار ، فإنه لا يجوز لما فيه التشبه بهم .

ولقد سمعت أن
بعض الناس أفتى بأن هذا من جنس لبس الخفين ، وأنه يجوز أن تستعمله المرأة لمدة يوم
وليلة إن كانت مقيمة ، ومدة ثلاثة أيام إن كانت مسافرة ، ولكن هذه فتوى غلط وليس كل
ما ستر الناس به أبدانهم يلحق بالخفين ، فإن الخفين جاءت الشريعة بالمسح عليهما
للحاجة إلى ذلك غالبا فإن القدم محتاجة إلى التدفئة محتاجة للستر ، لأنها تباشر
الأرض والحصى والبرودة وغير ذلك ، فخصص الشارع المسح بهما .


وقد يدعى
قياسها على العمامة وليس بصحيح ، لأن العمامة محلها الرأس ، والرأس فرضه مخفف من
أصله ، فإن فريضة الرأس هي المسح بخلاف الوجه فإن فريضته الغسل ، ولهذا لم يبح
النبي صلى الله عليه وسلم للمرأة أن تمسح القفازين مع أنهما يستران اليد .


وفي الصحيحين من حديث المغيرة بن شعبة : ( أن النبي صلى الله عليه
وسلم توضأ وعليه جبة ضيقة الكمين فلم يستطع إخراج يديه ، فأخرج يديه من تحتها
فغسلها) فدلّ هذا على أنه لا يجوز للإنسان أن يقيس أي حائل يمنع وصول الماء على
العمامة وعلى الخفين ، والواجب على المسلم أن يبذل غاية جهده في معرفة الحق ، وأن
لا يقدم على فتوى إلا وهو يشعر أن الله تعالى سائله عنها ، لأنه يعبر عن شريعة الله
عز وجل .



فتاوي لنساء 12_114



ما حكم حمرة الشفاه والمكياج للمرأة
؟


تحمير الشفاه لا بأس به ، لأن الأصل الحل حتى يتبين التحريم
، وهذا التحمير ليس بشيء ثابت حتى نقول إنه من جنس الوشم ، والوسم غرز شي من
الألوان تحت الجلد ، وهو محرم بل من كبائر الذنوب .


ولكن التحمير إن
تبين أنه مضر للشفة ، ينشفها ويزيل عنها الرطوبة والدهنية فإنه في مثل هذه الحال
ينهى عنه ، وقد أخبرت أنه ربما تنفطر الشفاه منه ، فإذا ثبت هذا فإن الإنسان منهي
عن فعل ما يضره .


وأما المكياج فإننا ننهى عنه وإن كان يزين الوجه
ساعة من الزمان ، لكنه يضره ضررا عظيما ، كما ثبت ذلك طبيا ، فإن المرأة إذا كبرت
في السن تغير وجهها تغيرا لا ينفع معه المكياج ولا غيره ، وعليه فإننا ننصح النساء
بعدم استعماله لما ثبت فيه من الضرر .



فتاوي لنساء 12_114


غير المتزوجة هل يجوز لها أن تضع المكياج وتظهر للنساء ؟



غير المتزوجة على قاعدة بعض أهل العلم أنه لا ينبغي لها أن تتجمل ، لأنها
غير مطالبة بهذا ، فالذي أرى أن تتجنبه غير المتزوجة . أما المتزوجة فقد سبق بيان
حكمها .



فتاوي لنساء 12_114




ما حكم تخضيب اليدين بالنسبة للمرأة بالحناء . وهل
ورد في ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم ؟ وما حكم لو شمل ذلك باطن الكف دون
الأظافر ؟


الخضاب بالحناء في اليدين مما تعارفت عليه النساء
، وهو عادة اتخذت للزينة ، وما دام فيها جمال للمرأة فالمرأة مطلوب منها التزين
لزوجها سواء شمل ذلك الأظافر أو لم يشملها .

أما المناكير للمرأة التي
ليست حائضا فهي حرام ، لأنها تمنع وصول الماء إلى البشرة في الوضوء إلا إذا كانت
تزيله عند الوضوء .



فتاوي لنساء 12_114




ما حكم تعطر المرأة وتزيينها وخروجها من بيتها إلى
مدرستها مباشرة . هل لها أن تفعل هذا الفعل ؟ وما هي الزينة التي تحرم على المرأة
المسلمة عند النساء ؟ يعني ما هي الزينة التي لا يجوز إبداؤها للنساء ؟



خروج المرأة متطيبة إلى السوق محرم ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم
( إن المرأة إذا استعطرت فمرت بالمجلس فهي كذا وكذا يعني زانية ) ولما في ذلك من
الفتنة .


أما إذا كانت المرأة ستركب في السيارة ولا يظهر ريحها إلا
لمن يحل له أن تظهر الريح عنده، وستنزل فورا إلى محل عملها بدون أن يكون هناك رجال
حولها ، فهذا لا بأس به ، لأنه ليس في هذا محذور ، فهي في سيارتها كأنها في بيتها
،ولهذا لا يحل لإنسان أن يمكن امرأته أو من له ولاية عليها أن تركب وحدها مع السائق
، لأن هذه خلوة . أما إذا كانت ستمر إلى جانب الرجال فأنه لا يحل لها أن تتطيب .



فتاوي لنساء 12_114




ما حكم التطيب للنساء إذا أتينها في البيت ؟


إذا تطيبت النساء في البيوت فإنهن يخرجن للأسواق وتظهر رائحة
الطيب عليهن ، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( أيما امرأة أصابت
بخورا فلا تشهد معنا العشاء ) وهذا يدل على أنه لا يجوز للمرأة أن تخرج وهي متطيبة
، نعم لو كان هؤلاء النساء سوف يركبن السيارة عند الباب ولا يتعرضن لأحد أجنبي فهذا
لا بأس به .



فتاوي لنساء 12_114



ما حكم ثقب إذن البنت من أجل أن تتحلى بالذهب كالخرص ؟ وهل في ذلك
شي من المثلة والتعذيب كما قال بعض الفقهاء ؟


الصحيح أنه لا
بأس به ، لأن هذا من المقاصد التي يتوصل بها إلى التحلي المباح ، وقد ثبت أن نساء
الصحابة كان لهن أقراط يلبسنها في آذانهن ، وهذا التعذيب يسير ، وإذا ثقبت في حال
الصغر صار برؤه سريعا .



[center][center]تشقير الحواجب

هل يجوز
تشقير - صبغ – الحاجبين ؟.



الجواب


الحمد لله
اختلف العلماء المعاصرون في حكم تشقير
الحواجب هذا ، فمنعته طائفة كما جاء في جواب اللجنة الدائمة
للإفتاء
عن السؤال التالي :


انتشر في الآونة الأخيرة بين
أوساط النساء ظاهرة تشقير الحاجبين بحيث يكون هذا التشقير من فوق الحاجب ومِن تحته
بشكل يُشابه بصورة مطابقة للنمص ، من ترقيق الحاجبين ، ولا يخفى أن هذه الظاهرة
جاءت تقليداً للغرب ، وأيضاً خطورة هذه المادة المُشقّرة للشعر من الناحية الطبية ،
والضرر الحاصل له ، فما حُـكم الشرع في مثل هذا الفعل ؟


وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت :

بأن
تشقير أعلى الحاجبين وأسفلهما بالطريقة المذكورة : لا يجوز لما في ذلك من تغيير خلق
الله سبحانه ولمشابهته للنمص المحرّم شرعاً ، حيث إنه في معناه ويزداد الأمر حُرمة
إذا كان ذلك الفعل تقليداً وتشبهاً بالكفار أو كان في استعماله ضرر على الجسم أو
الشعر لقول الله تعالى : ( وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ) ،
وقوله صلى الله عليه وسلم : " لا ضرر ولا ضرار " ، وبالله التوفيق .اهـ.

فتوى رقم ( 21778 ) وتاريخ 29/12/1421 هـ .

وقال الشيخ عبد الله الجبرين – حفظه الله - :


أرى أن هذه الأصباغ وتغيير الألوان لشعر الحواجب لا تجوز فقد لعن
النبي صلى الله عليه وسلم النامصات والمتنمصات والمغيرات لخلق الله الحديث ، وقد
جعل الله من حكمته من وجود الاختلاف فيها . فمنها كثيف ومنها خفيف منها الطويل
ومنها القصير وذلك مما يحصل به التمييز بين الناس ، ومعرفة كل إنسان بما يخصه ويعرف
به ، فعلى هذا لا يجوز الصبغ لأنه من تغيير خلق الله تعالى .

" فتاوى
المرأة " جمع خالد الجريسي ( ص 134 ) .

وقال آخرون من أهل العلم
بإباحته
، ومنهم الشيخ محمد الصالح العثيمين . انظر الأسئلة رقم (
8605 ) و : (
11168 ) في الموقع .

فصارت القضية موضع شبهة لاختلاف العلماء فيها .

فيكون الأولى والأحوط
تركها
.


ومن كان من أهل الاجتهاد عمل بما رآه ، ومن كان
من أصحاب الأهلية في الترجيح عمل بما ترجح لديه ، والعامي يقلّد أوثق من يعلمه من
علماء بلده أو من وصلت إليه فتواه .


والله أعلم

فتاوي لنساء 12_114



استعمال المواد الغذائية في التجميل

هل
يجوز استعمال المواد الغذائية في التجميل ؟ أو بمعنى آخر : هل يجوز إدخال الخضراوات
والفواكه إلى دورات المياه ودعكها بالجسم . والبقاء بالحمام لمدة ساعة ؟ كل يوم ...
مع تنوع الخضار وذلك بعد سلقها وإدخال بعض المواد الأخرى عليها من بهارات وغيرها
....؟.



الجواب

أولاً :


استعمال الخضروات والفاكهة في التجميل لا ينبغي، لأنه وضع
لهذه النعم في غير موضعها، مع ما يصحب ذلك من الإسراف وتضييع الوقت، والجري خلف كل
ما يأتي من أطباء التجميل ومجلاته الخارجية الأجنبية ، ومن يحذو حذوها . ، والمؤمن
ينبغي أن تعلو همته لتحصيل الدرجات العليا في الآخرة .


ثانياً :

يلاحظ أن هناك فرقاً
عند العلماء بين استعمالها في العلاج واستعمالها في التجميل فقد سئل الشيخ ابن
عثيمين رحمه الله ما نصه : ( بعض صديقاتي يستعملن البيض والعسل واللبن في علاج
النمش والكلف الذي يظهر في الوجه فهل يجوز لهن ذلك؟

فأجاب : من المعلوم
أن هذه الأشياء من الأطعمة التي خلقها الله عز وجل لغذاء البدن، فإذا احتاج الإنسان
إلى استعمالها في شئ آخر ليس بنجس كالعلاج فإن هذا لا بأس به؛ لقوله تعالى : ( هو
الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ) فقوله تعالى: (لكم) يشمل عموم الانتفاع إذا لم
يكن ما يدل على التحريم.

وأما استعمالها للتجميل فهناك مواد أخرى يحصل
التجميل بها سوى هذه ، فاستعمالها أولى .


وليعلم أن التجميل لا بأس
به ، بل إن الله سبحانه وتعالى جميل يحب الجمال ، لكن الإسراف فيه حتى يكون أكبر هم
الإنسان بحيث لا يهتم إلا به ، ويغفل كثيرا من مصالح دينه ودنياه من أجله، فهذا أمر
لا ينبغي لأنه داخل في الإسراف، والإسراف لا يحبه الله عز وجل ) انتهى نقلا عن
فتاوى المرأة ، جمع محمد المسند ص 238


ولا حرج في إدخال هذه
الخضروات إلى دورة المياه ، لكن البقاء فيها ساعة لغرض التجميل ، داخل في الإسراف
كما سبق .

والله أعلم .


فتاوي لنساء 12_114

حكم عملية التقشير لإزالة الكلف والسواد من
الجسم


الجواب

يجوز
إزالة العيب والتشوه الحاصل في الوجه أو البدن ، بالمعالجة الطبيعية ، والكيميائية
وبالليزر ، ما لم يترتب على ذلك ضرر أشد أو مساو .


ويدخل في ذلك علاج
الكلف وحب الشباب والبقع السوداء ، ولو باستعمال بعض الأطعمة المباحة ؛ لعموم
الأدلة على جواز التداوي ، ولما روى أبو داود (4170) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله
عنهما قَالَ : (لُعِنَتْ الْوَاصِلَةُ وَالْمُسْتَوْصِلَةُ وَالنَّامِصَةُ
وَالْمُتَنَمِّصَةُ وَالْوَاشِمَةُ وَالْمُسْتَوْشِمَةُ مِنْ غَيْرِ دَاءٍ) والحديث
صححه الألباني في صحيح أبي داود .


وروى أحمد (3945) عن ابْنِ
مَسْعُودٍ رضي الله عنه قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ (نَهَى عَنْ النَّامِصَةِ وَالْوَاشِرَةِ وَالْوَاصِلَةِ وَالْوَاشِمَةِ
إِلَّا مِنْ دَاءٍ) .


قال الشوكاني رحمه الله : " قوله : ( إلا من
داء ) ظاهره أن التحريم المذكور إنما هو فيما إذا كان لقصد التحسين ، لا لداء وعلة
، فإنه ليس بمحرم " انتهى من "نيل الأوطار" (6/229).

وقال ابن الجوزي
رحمه الله : " وأما الأدوية التي تزيل الكلف وتحسن الوجه للزوج فلا أرى بها بأسا "
نقله السفاريني في "غذاء الألباب"
(1/432).



فتاوي لنساء 12_114

حكم الادوية والكريمات التي تبيض
البشرة


وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه
الله
: " ظهرت مؤخرا أدوية تجعل المرأة السمراء بيضاء فهل تعاطيها ؟ أو
تعاطي مثل هذه الأدوية حرام من باب تغيير الخلقة؟


فأجاب :

"نعم ، هو حرام ما دام يغير لون الجلد
تغييرا مستقرا ، فإنه يشبه الوشم ، وقد (لعن النبي صلى الله عليه وسلم الواشمة
والمستوشمة) أما إذا كان لإزالة عيب كما لو كان في الجلد شامة سوداء مشوهة فاستعمل
الإنسان ما يزيلها فإن هذا لا بأس به ، ولهذا يجب أن نعلم الفرق بين ما اتخذ للزينة
والتجميل وما اتخذ لإزالة العيب ، فإن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أذن
للصحابي الذي قطع أنفه أن يركب عليه أنفا من ذهب لإزالة العيب الحاصل بقطع الأنف ،
ولعن الواشرة والمستوشرة ، وهي التي تبرد أسنانها بالمبرد لتكون متفلجة أو نحو ذلك
، لكن لو فرض أن في صف الأسنان اختلاف بعضها بارز وبعضها داخل على وجهٍ يشوه منظر
الأسنان ، فلا بأس باتخاذ شيء يجعلها متراصة متساوية " انتهى من "فتاوى نور على
الدرب".


والله أعلم .

فتاوي لنساء 12_114




استعمال المرأة للحناء ، وهل يجب عليها ستر اليدين
؟



السؤال
:


بخصوص الحنّاء وإخفاء مفاتن المرأة، كم مرة يجب عمل الحنّاء
وهل يجب إخفاؤها أمام الناس؟



الجواب :

الحمد لله
:

لا يجب على المرأة أن تخضب يديها بالحناء ، و إنما يستحب لها ذلك إذا
كانت ذات زوج ، أما إن لم تكن متزوجة فقد صرح بعض العلماء بكراهته لها . قال
العلامة المرداوي الحنبلي في الإنصاف (3/506) وهو يتحدث عن تزين المرأة بالحناء : (
ويكره لأيم ـ أي غير متزوجة ـ لعدم الحاجة ، مع خوف الفتنة )

وكذا قال
فقهاء الشافعية ففي المجموع للإمام النووي (3/148) : ( وأما الخضاب بالحناء فمستحب
للمرأة المزوجة في يديها ورجليها و يكره لغيرها ) انتهى بتصرف يسير .

ولمعرفة بعض فوائد الحناء ، يمكن مراجعة زاد المعاد ، لابن القيم رحمه
الله (4/82) .


والله أعلم .

فتاوي لنساء 12_114



حكم تركيب الرموش الصناعية

هل يجوز للمرأة أن تستعمل الرموش الصناعية ؟.


الجواب

يحرم على المرأة تركيب الرموش الصناعية ، لأنها
تدخل في وصل الشعر الذي لعن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من فعله .

روى البخاري ومسلم (2122) عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ قَالَتْ
جَاءَتْ امْرَأَةٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ
يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِي ابْنَةً عُرَيِّسًا (تصغير عروس) أَصَابَتْهَا
حَصْبَةٌ فَتَمَرَّقَ ( وفي رواية : تمزق ) شَعْرُهَا أَفَأَصِلُهُ ؟ فَقَالَ :
لَعَنَ اللَّهُ الْوَاصِلَةَ وَالْمُسْتَوْصِلَةَ .

روى البخاري (5205)
ومسلم (2123) عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ جَارِيَةً مِنْ الأَنْصَارِ تَزَوَّجَتْ
وَأَنَّهَا مَرِضَتْ فَتَمَرَّطَ شَعَرُهَا (أي سقط) فَأَرَادُوا أَنْ يَصِلُوهُ ،
فَسَأَلُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ذَلِكَ
فَلَعَنَ الْوَاصِلَةَ وَالْمُسْتَوْصِلَةَ .


قال النووي :
(تَمَرَّقَ ) بِمَعْنَى تَسَاقَطَ .
وَأَمَّا الْوَاصِلَة فَهِيَ
الَّتِي تَصِل شَعْر الْمَرْأَة بِشَعْرٍ آخَر , وَالْمُسْتَوْصِلَة الَّتِي
تَطْلُب مَنْ يَفْعَل بِهَا ذَلِكَ , وَيُقَال لَهَا : مَوْصُولَة . وَهَذِهِ
الأَحَادِيث صَرِيحَة فِي تَحْرِيم الْوَصْل , وَلَعْن الْوَاصِلَة
وَالْمُسْتَوْصِلَة مُطْلَقًا , وَهَذَا هُوَ الظَّاهِر الْمُخْتَار اهـ .

والرموش الصناعية يتحقق فيها هذا المعنى ، وهو وصل الشعر ، فإن الرموش
الطبيعية توصل بالرموش الصناعية .

وأيضاً : ذكر بعض الأطباء أن الرموش
الصناعية تؤدي إلى حساسية مزمنة بالجلد والعين والتهابات في الجفون وتؤدي إلى تساقط
الرموش . فيكون في استعمالها ضرراً ، وقد منع الشارع ذلك كما قال عليه السلاة
والسلام ( لا ضرر ولا ضرار )

انظر : "زينة المرأة بين الطب والشرع" ص 33
.


وينبغي أن تتنبه المرأة المسلمة إلى أن الاهتمام بمثل هذه الأمور
قد يكون إغراقاً في التنعم والترفه ، وإهداراً للأوقات والأموال التي يمكن
الاستفادة منها فيما هو أنفع للمسلمين ، لاسيما في هذه الأوقات التي ضعفت فيها
العزائم ، وفترت الهمم . وصُرِفت المرأة عن مهمتها الأساسية في تربية الجيل إلى
الاهتمام البالغ بمثل هذه الأمور .

والله أعلم .

[/center]
[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فتاوي لنساء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
~*¤ô§ô¤*~ المنتدى جمـــــــــــال الروح~*¤ô§ô¤*~  :: ღ♥ღ المنتديات الإسلامية ღ♥ღ :: فتاوي وأحكام-
انتقل الى:  
free counters

 
 



جديد المنتدى تم انشاء مدونه نرجوا من الجميع زيارتها


Website counter



google adsense


مدونه الاحلام
facebook Twetter Rss