[center]
[center]إشتقت لاسمي بين شفتيك تنطقه
إشتقت حتى لسكوتك الذي كان يوترني
إشتقت أن توجه لي أي عبارة مهما كانت
مرت الأيام بي و لا أراني الا ازداد شوقا و حبا فيك
و في كل يوم أرتشف دموعي في الصباح و المساء
ذكراك تخيم على عقلي في كل أرجاء حياتي
إشتقت لك بكل ما تحمل الكلمة من معاني
لامني الكل على حبي لك مع انهم لا يعرفوك
ولا يعرفوني حتى من انا و لا أنت إن كنت تقرأ كلماتي
قلتها ولا زلت أقولها إني اخاف ان تبقى متوطنا داخلي
بالرغم من كل ما في هذا العالم من خيال و افتراض
و بالرغم من قوتك و بالرغم من عنادي وعنادك
إلا انني لا امتلك شعوري هذا
ليس بيدي ان احبك و يتعلق قلبي بك
لكن بيدك الكثير لأجلي
كنت تستطيع افهامي بكل صراحة انك لا تريدني
و كنت تستطيع مواساتي وتشجيعي على العيش
و كنت تستطيع قول كل شيئ بصراحة
كان عليك ان تعي اني انسان صادق لا يعرف الا الصدق
واني انسان بالرغم من قوته الا انه ضعيف و حساس
لا ادري الان ان كنت تضحك ام تبكي
وهل انت مشتاق لي لكن يغلب عليك العناد
و رغم كل هذا فأنا اوصيك بنفسي
اوصيك ان تلتفت لنفس لم تعد تعرف الفرح الا معك
فحتى احلامي التي كانت قبلك
لم افرح بتحققها في بعدك
لأنك اكبر امنية و حلم في حياتي