هذه ليست اسطورة بل قصة واقعية
في محطة قطار شيبوايا باليابان بمدينة اوداتي ينتصب تمثال هذا الكلب تكريما لفصيلة اكيتاو هو نوع من الكلاب موطنه الإصلى باليابان
اسم الكلب هاتشيكو وتم تبنيه بعمر الشهرين من قبل دكتور في جامعة طوكيو اسمه الدكتور
و الذي كان من سكان مدينة شيبويا و هنا بدأت قصة الصداقة العجيبة التي تكونت بين الكلب و صاحبه اذ كان هاتشيكو يوصل صاحبه كل صباح الى محطة قطار المدينة للذهاب الى عمله و يعود لإنتظاره لدى عودته مساءا ليصطجبه الى البيت كل مساء و ضلا على ها>ا الحال لمدة سنتين اذ بسنة 1925 اصيب صاحب الكلب بسكتة قلبية اثناء دوامه بالجامعة و توفى على اثرها .
اتى الكلب ككل مساء لإصطجاب سيده الى البيت لكنه افي ذلك الييوم ضل ينتظر و ينتظر و لم يظهر صاحبه الى ان اتى بعض اصدقاء صاحبه المتوفى ليصطحبوه معهم الى بيتهم الذي يبعد مسافة بعيدة عن مدينة شيبويا و لكنه ابى الا ان يعود الى نفس مكان محطة القطار و يصر على انتظار عوده سيده
وضل هاتشيكو الوفي ياتى كل يوم في نفس موعد عودة سيده من عمله و يضل ينتظر و ينتظر لدة 10 سنوات كاملة كل يوم ينتظر من ذهب بدون رجعة .
تعود اهل المنطقة على الكلب الوفي و صارو يقدمون له الأكل و الماء و سرعان ما انتشرت قصته بين الناس و صارت مشهورة بكل اليابانحتى كان بقصده السياح ليرو و يلمسو اسطورة الوفاء التى لا تنقطع
مضت السنين و كبر الكلب و اصيب بمرض اضعفه و صار مع الزمن عاجزا تقريبا عن المشي و لكنه رغم ذلك ضل يأتى الى محطة القطار و ينتظر سيدهحتى عثر عليه ميتا صباح يوم 7مارس 1935في نفس المكان الذي تعود الوقوف و الأنتظار فيه لمدة 10 سنين
اقيم هاذا التمثال بمحطة القطار تكريما لذكراه و وفاءه المنقطع النظير و صار رمزا للوفاء و الحب باليابان .
فيا له من كلب انها قصة حزينة و لكن العبرة هي انه احيانا يمكن للحيوان ان يعلمنا نبل الصدق و الوفاء .
سردت قصة هاتشيكو بأخر انتاجات هوليوود و هو فيلم يحمل نفس اسم الكلب من بطولة النجم ريتشارد جير .